السادة الحضور الكرام، يسعدني أن أقف أمامكم اليوم لأتحدث عن موضوعٍ هامٍّ للغاية، وهو “الأصالة المعاصرة” في مدارس الأرقم، وكيفية تجسيدها في المملكة العربية السعودية. فالمملكة العربية السعودية، بلد الحضارة والتاريخ العريق، تحتضن اليوم جيلًا واعيًا يتطلع إلى المستقبل بآمال عريضة. وإنّ مدارس الأرقم، إيمانًا منها بأهمية الحفاظ على الهوية العربية الأصيلة مع مواكبة التطورات الحديثة، تسعى جاهدة لتربية جيلٍ متميزٍ قادرٍ على حمل راية الأمة العربية في المستقبل. فما هي “الأصالة المعاصرة” في مدارس الأرقم؟ هي مفهومٌ فريدٌ يُجسّد إيماننا بأهمية الحفاظ على قيمنا العربية الأصيلة مع مواكبة التطورات والتغيرات المتسارعة في العصر الحديث. كيف نطبق مفهوم “الأصالة المعاصرة” في مدارسنا؟ من خلال: المنهج الدراسي: نحرص على دمج القيم العربية الأصيلة في المناهج الدراسية الحديثة، التدريس: يتبع المعلمون نهجًا تربويًا يركز على تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب مع غرس القيم العربية الأصيلة في نفوسهم، الأنشطة اللاصفية: تنظم مدارس الأرقم العديد من الأنشطة اللاصفية التي تُعزز القيم العربية الأصيلة مثل الرحلات الكشفية والأنشطة التطوعية، بيئة المدرسة: تُضفي مدارس الأرقم على بيئة المدرسة لمسات من التراث العربي الأصيل من خلال الديكورات والتصميمات، الشراكة مع المجتمع: تُقيم مدارس الأرقم شراكات قوية مع أفراد المجتمع ومؤسساته المختلفة لتعزيز القيم العربية الأصيلة ونشرها بين جميع أفراد المجتمع. ما هي فوائد مفهوم “الأصالة المعاصرة” في مدارس الأرقم؟ إعداد طلاب متميزين: يُساعد مفهوم “الأصالة المعاصرة” في مدارس الأرقم على إعداد طلاب متميزين قادرين على مواجهة تحديات العصر الحديث مع الحفاظ على هويتهم العربية الأصيلة. تعزيز القيم العربية: يُساهم مفهوم “الأصالة المعاصرة” في تعزيز القيم العربية الأصيلة مثل احترام العادات والتقاليد والكرم والشجاعة في نفوس الطلاب. خلق بيئة تعليمية إيجابية: يُساعد مفهوم “الأصالة المعاصرة” على خلق بيئة تعليمية إيجابية تُحفز الطلاب على التعلم والنمو والتطور. بناء جيل واعٍ ومثقف: يُساعد مفهوم “الأصالة المعاصرة” على بناء جيل واعٍ ومثقف قادر على المساهمة في نهضة المجتمع العربي. ختامًا، أودّ أن أؤكّد على التزام مدارس الأرقم بتطبيق مفهوم “الأصالة المعاصرة” في جميع جوانب العملية التعليمية، إيمانًا منّا بأهمية هذا المفهوم في بناء جيلٍ واعٍٍ ومثقفٍ قادرٍ على المساهمة في نهضة المملكة العربية السعودية ورفعة أمتنا العربية.**